اعثر على أفضل أنواع القنب

آثار تعاطي القنب

منتجات THC / منتجات كانابيديول / May 13, 2021

على الرغم من أننا يمكننا الإسهاب في الحديث حول هذا الموضوع، إلا أننا سنحاول إبقاء هذه المقالة مختصرة تغطي جميع الآثار المرغوبة وغير المرغوبة التي يتركها تعاطي القنب.

عندما يأتي الحديث عن القنب، فإننا ندرك أنه كان يستخدم منذ آلاف السنين لأغراض طبية وترويحية.

وخلال آلاف السنين هذه، لم يلحظ وجود أي نقص في هذه الآثار، سواء كانت الإيجابية أم السلبية منها، على المستخدمين ومحيطهم.

سنبحث في هذه المقالة الآثار السلبية والإيجابية للقنب، كي نعرض عليكم الانطباع العام حول استخدامه من وجهات نظر مختلفة في المجتمع.

تحت تأثير القنب

توجد تأثيرات جسدية ونفسية لتعاطي أو استخدام القنب، بغض النظر عن الطريقة التي يختارها الناس في تعاطيه أو استخدامه في نظامهم الصحي،

فبعض هذه التأثيرات تكون واضحة ويسهل ملاحظتها، في حين أن هناك تأثيرات أخرى لا يمكن كشفها.

وكجزء من تلك التجربة، صنّف الباحثون العديد من فئات التأثير التي تتركها هذه المادة على العقل والجسد. وتتراوح هذه الفئات من الخفيفة وحتى القوية، وتصنف عمومًا كالتالي:

تأثير خفيف إلى متوسط – عندما يشعر متعاطيها بدوخة بسيطة، وقد يحس بشعور بالدوران أو إحساس بالوخز.

النشوة – عندما يشعر متعاطيها بدرجة محددة من النشوة التي يصاحبها ضحك وقهقهة، أو عندما يصبح ثرثارًا أكثر من المعتاد.

التخدير – عندما يشعر متعاطيها باسترخاء تام، وسعادة عارمة، ورغبة في البقاء بعيدًا عن كل شيء بسبب “النشوة الجسدية” الكبيرة، والتي عادة ما يطلق عليها “الخمول والرغبة بالاستلقاء فحسب”.

الزوال – عندما تبدأ آثار تعاطي القنب بالانحسار وتذهب عن متعاطيها. يصاحب هذه الحالة عادة شعور بالترنح، وبعض الآثار التي ذكرناها أعلاه قد ينتج عنها فقدان للإحساس.

يجب الأخذ بالاعتبار أن بعض هذه التأثيرات كي تبدأ بسيطة، ومن ثم تزداد بحدة في وقت قصير، ومن ثم تتلاشى ببطء، ما ينتج عنه زوال تأثيرها تمامًا.

الجوانب الجيدة

عندما يتعاطى الأشخاص القنب للترويح عن أنفسهم، فإنهم يقومون بذلك للشعور بالنشوة التي تتركها العناصر مثل: تتراهيدروكانابينول (THC) والكانابيديول (CBD) وغيرها من الكانابينويد.

ويتخلل تعاطي القنب فترات من الاسترخاء التام، وتحسن المزاج، وانخفاض التوتر، ومثبطات أقل. وفي الغالب، يحسّن استخدام القنب حاسة اللمس، والتذوق، والشعور، والسمع، والرؤية، حيث تصبح الألوان أكثر حيوية، والموسيقى والأصوات أكثر وضوحًا.

كان تعاطي القنب في الستينيات مرادفًا لحركة الحب الحر والأنشطة الممتعة، مثل الجنس الذي كان يقترن عادة بتعاطي القنب. وبالتأكيد، فإن هذا الشيء كان موجودًا قبل الستينيات بآلاف السنين، وما يزال حتى يومنا هذا.

يمكن تدخين القنب وأكله منفردًا أو مع الآخرين في مجموعة، فهذا النبات مناسب في الحالتين.

الجوانب السيئة

على الرغم من أن تعاطي القنب يمنح شعورًا رائعًا ويجعلك تعيش تجربة ممتعة، إلا أنه في بعض الأحيان لا تكون التجربة كاملة جيدة.

يمكن أن تشجع الضغوطات الاجتماعية شخصًا غير مهتم بالقنب على تعاطيه، وهذا أمر سيء ولا ينبغي أن يكون مرتبطًا بأي نشاط، سواء كان متعلقًا بالمخدرات أو غيرها.

يمكن لمثل هذه التجارب أن تثير مشاعر القلق أو الذنب، والتي قد يفاقمها تعاطي المخدرات.

أما في المناطق التي ما يزال فيها القنب غير قانوني، فالخوف من السلطات والمحاكمة والسجن، يمكنها أن تؤثر جدًا على متعاطي القنب للترويح.

ويمكن أحيانًا لتعاطي القنب في حالات الاكتئاب وتقلب المزاج ونوبات الذعر إحداث هلوسات.

وقد ثبت أن من لديهم تاريخ مرضي بانفصام الشخصية في العائلة قد يصابون بنوبات من الذهان عند تعاطي القنب.

الآثار الجسدية لتعاطي القنب

يمكن لتعاطي القنب أن يعطي تأثيرات فسيولوجية مختلفة لدى الأشخاص المختلفين.

وقد تكون هذه التأثيرات بسيطة، إلا أن بعضها قد ينتج عنه تأثيرات نفسية غير مرغوبة.

ومثال على التأثير البسيط جفاف الفم،

ومثال على التأثيرات الكبيرة احمرار العينين وتهيجها. ويمكن أن يترك هذا شعورًا بالخوف من أن “يمسك” بالشخص وهو يتعاطى القنب، وبالتالي يرفع من مستوى التوتر لديه.

الآثار الجسدية الأخرى لتعاطي القنب تشمل:

  • انخفاض درجة حرارة الجسم
  • الصداع
  • زيادة الحاجة للأوكسجين
  • جفاف العينين
  • الإمساك
  • الانتفاخ

في حين أن استخدام القنب، عمومًا، يعتبر أمرًا لا ضرر فيه، إلا أن هناك بعض المخاطر التي ينبغي أخذها بالاعتبار عند استخدام طريق محددة للتعاطي.

فعلى سبيل المثال، فإن متعاطي القنب بالتدخين يعرضون صحة رئتهم للخطر، وبغض النظر عمّا إذا كانوا يعتبرون أن ما يدخنونه صحي أكثر من التبغ، إلا أن تعبئة أنسجة الرئة الحساسة بالدخان والقطران والجسيمات الأخرى أمر غير صحي تمامًا.

وعلى نفس المنوال، فإن التدخين لمدة طويلة قد يؤدي إلى مشاكل قلبية وضعف في جهاز المناعة.

يوصى كذلك وبشدة عدم تعاطي القنب بأي شكل من الأشكال أثناء الحمل والإرضاع. فالمواد الكيميائية في القنب التي تؤثر نفسيًا تنتقل عبر مجرى دم الأم إلى الجنين في الحمل، وكذلك إلى الحليب عند الإرضاع.

الآثار النفسية لتعاطي القنب

بالرغم من أننا تحدثنا سابقًا في هذه المقالة عن مخاطر تعاطي القنب لدى الأشخاص الذين لديهم سجل عائلي مع مرض الانفصام، إلا أنه لا توجد بحوث كافية عن الارتباط بين تعاطي القنب والأمراض النفسية الأخرى. وباختصار، هناك خطر من تعاطيه، إلا أنه لم تجرَ دراسات كافية لإعطاء تقييم حاسم عن مستوى المخاطر النفسية من تعاطي القنب.

تجري كذلك مناقشة الإدمان على القنب على نحوٍ موسع في مجتمعات إنفاذ القانون والمجتمعات البحثية، إلا أننا لا نشاركهم المشاعر أو وجهات النظر ذاتها في موضوع الإدمان. يمكن للشخص أن ينظر إلى إدمان القنب على أنه الفرط في استخدامه أو استخدامه بكميات ضارة، ويمكن أن يقع الأشخاص الذين يرون أنهم لا يقدرون على ممارسة الأنشطة اليومية دون تعاطي القنب ضمن هذه الفئة. إن احتمالية الإدمان ضئيلة جدًا مقارنة مع الأنواع الأخرى من المخدرات والكحول أو الأدوية الموصوفة، إلا أنها موجودة ولا يمكن إنكارها.

انسحاب آثار القنب من الجسم هو مشكلة أخرى سيعاني منها المتعاطون لفترة طويلة عندما يتوقفون عن التعاطي فجأة. وفي حين أن الأعراض قد تظهر لدى مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين أصبح لديهم إدمان جسدي أو نفسي على تأثيرات القنب، إلا أنها قد تكون منفّرة جدًا.

تشمل الآثار النفسية لانسحاب القنب من الجسم:

  • التهيّج
  • التوتر
  • الاكتئاب
  • فقدان الشهية
  • الأرق
  • صعوبات النوم

قد تشمل الأعراض الجسدية لانسحاب القنب من الجسم:

  • القشعريرة
  • الحمى
  • الصداع
  • آلام المعدة
  • التعرق
  • الرجفان

توافق الآراء

بالرغم من وجود إيجابيات وسلبيات لتعاطي القنب، إلا أنه يبدو أن غالبية متعاطيه متفقون على أن الإيجابيات تفوق السلبيات.

وسواء كنت من متعاطي القنب لأغراض صحية أو ترويحية، أو حتى إن كنت لا تتعاطاه أبدًا، فالمعلومات الموجودة هنا ستكون بمثابة أداة تعليمية لك تعطيك فكرة عن آثار تعاطي القنب على المديين القصير والطويل.

Latest news